تمزيق وحرق القرآن في هولندا والسويد يثير احتجاجات إسلامية وعالمية (صور+ فيديو)



قام آلاف المتظاهرين في شوارع تركيا إثر احتجاجات بإحراق علم السويد أمام سفارة البلاد في أنقرة، ودانوا بشدة حادثة حرق القرآن. رافعين شعارات مناهضة للسويد. 

ودان المحتجون سياسات اسويد وغيرها من البلدان الاوروبية من "دعم الإسلاموفوبيا "تحت غطاء حرية التعبير. حاملين اعلام ولافتات معادية.

وشوهد المتظاهرون يرفعون شعارات ضد السويد ويطالبون بمقاطعة العلامات التجارية السويدية، مثل ماركة الملابس H&M وعلامة الأثاث IKEA وتطبيق Skype وVolvo وEricsson وNordea. كما انتشرت مقاطع الفيديو الخاصة بالاحتجاجات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي مدينة صعدة اليمنية التي شهدت مسيرة جماهيرية حاشدة للتنديد بجريمة إحراق نسخ من القرآن الكريم في السويد. دعا المشاركون في المسيرة الشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف قوي وسريع.

وفي العراق، تجمع عشرات المواطنين أمام مبنى السفارة السويدية في بغداد، احتجاجا على واقعة حرق المصحف. وحاولت قوات الأمن العراقي منعهم من الاقتراب، مما أسفر عن وقوع صدامات، بحسب وسائل إعلام محلية.

كما احتج مئات الأردنيين  قرب سفارة السويد في العاصمة عمان، استنكارا وتنديدا بحرق نسخة من القرآن في العاصمة استوكهولم.

وعبر المشاركون في الوقفة عن غضبهم، مؤكدين على ضرورة إيصال رسالة موحدة للعالم ترفض الاعتداء على المقدسات، داعين إلى مقاطعة المنتجات السويدية.

ووقعت حادثة حرق المصحف في السويد يوم 21 يناير، تزامنا مع  3 احتجاجات مرخصة في ستوكهولم في ذلك اليوم. أحدها ضد تركيا وآخر يدعم الأكراد وثالث ضد محاولة السويد الانضمام إلى منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو). 

وبحسب التقارير، دانت تركيا حادث حرق القرآن ووصفته بـ "العمل الحقير". وقالت إن قرار الحكومة السويدية بالسماح ببدء الاحتجاج "غير مقبول تماما". وتم حرق القرآن على يد راسموس بالودان، وهو سياسي من حزب سترام كورس (الخط المتشدد) الدنماركي اليميني المتطرف.

 

وذكرت وزارة الخارجية التركية أن الحادث وقع بعد تحذيرات متكررة. وأضافت أن "السماح بهذا العمل المعادي للإسلام الذي يستهدف المسلمين ويهين قيمنا المقدسة تحت غطاء "حرية التعبير" أمر غير مقبول على الإطلاق".


المصدر: وكالات

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم