وأكد أن جمعة وصله كتاب رسـ.ـمي من الاتحـ.ـاد العالمي لعلماء المسـ.ـلمين بفصله.
وأوضـ.ـح أن أحـ.ـد أسباب فصل جمـ.ـعة هو فتاويه المثـ.ـيرة للجـ.ـد.ل، مثل أن من يحمل الحـ.ـشيش في جيبه أثناء الصـ.ـلاة فصلاته صحيحة، ومن يشر.ب الحشـ.ـيش بعد الإفطار فصيامه صحيح. وفق القدس العربي.
واعتاد جمعة إثـ.ـارة الجـ.ـد.ل بما يطـ.ـلقه من فتاوى، وجاء آخرها خلال حـ.ـديثه في فقـ.ـرة “مع مولانا” من برنامج “من مصر” على قناة” سي بي سي” المصرية، حيث قال إن “المنـ.ـتحـ.ـر ليس كـ.ـافـ.ـرا وإنه يغسـ.ـل ويصـ.ـلى عليه ويدفـ.ـن في مقـ.ـابر المسـ.ـلمين، وإنه قد يكون في حـ.ـاجـ.ـة للدعاء بالر.حـ.ـمة أكثر من غيره”.
وأضاف أن “الانتـ.ـحـ.ـار إنما هو عـ.ـيب وقـ.ـلة حيـ.ـاء مع اللـ.ـه، وأن الانتـ.ـحـ.ـار حرام وجريـ.ـمة يعـ.ـاقـ.ـب عليها الشرع وأنه يجب التحقـ.ـيق مع من حاول الانتـ.ـحـ.ـار ونجا”.
وكانت دار الإفتاء المصرية قد قالت في منشور عبر صفحتها الرسـ.ـمية على فيسبوك العام الماضي إن “الانتـ.ـحـ.ـار كبـ.ـيرة من الكبائر وجريـ.ـمة في حق النفس والشرع، والمنـ.ـتحـ.ـر ليس بكـ.ـافـ.ـر” . وعن مسألة خـ.ـلـ.ـع الحجـ.ـاب قال جمعة: “خـ.ـلـ.ـع الحجـ.ـاب هو إثـ.ـم باتفاق فقهاء المسـ.ـلمين لكنه ليس كبـ.ـيرة من الكـ.ـبائر كترك الصـ.ـلاة، وإن من خـ.ـلـ.ـعت الحجـ.ـاب ارتكـ.ـبت إثـ.ـما تحاسب عليه وإنما لم تأت كبـ.ـيرة”.
قـ.ـضية أخرى أثـ.ـارت جـ.ـد.لا تتعلق بـ”جواز الصـ.ـلاة مع من يشر.ب الخـ.ـمر لأر.بعين يوما”.
وقال جمعة إنه “لا يجوز منع شار.ب الخـ.ـمر من أداء الصـ.ـلاة وإنما يجب حثه على التوقف عن شر.ب الخـ.ـمر وليس العكس لعل صلاته تنهاه عن الخـ.ـمر”.